bloggerarchive
247125322047940
تحميل

لماذا يستمر الناس بإستخدام الإنترنت و الهواتف الذكية رغم إنتهاكها لخصوصيتهم




إن الرضى بإنتهاك مواقع الإنترنت و الأجهزة الذكية لخصوصيتنا يعبّر عن خضوعنا التام للشركات المنتجة لها بالرغم ان مثل هذا النوع من الخضوع لا يجب أن يكون إلا للإله فقط،ففي الأديان السماوية تذكر النصوص وجود إله لا محدودية لعلمه و مطلع بكل ما يحصل في الكون لانه هو الذي أوجده.

و إن كنت من تلك الفئة من الناس التي لا تعطي أهمية للخصوصية فقد كتبت مقال ليغير نظرتك حول هذا الأمر"لماذا خصوصيتك على الإنترنت مهمة؟... هذا ما سيغير نظرتك حول الخصوصية " و قد أثار هذا المقال بعض الأسئلة وجهت لي من أستاذ قابلته حيث قال ما دام إتصالنا بالإنترنت يشكل خطراً على خصوصيتنا فما الذي يجذب الناس إلى الإستمرار في إستخدامها؟

و أنا اُجيب على هذا السؤال: لقد شكل الإنترنت ثورة هائلة شكلت ملامح حياة جديدة فقد طور حياة الإنسان و خدمه في كل نواحي الحياة بداية من جانب الحياة العامة من تواصل إجتماعي و صحة و ترفيه و إنتهاء بالأعمال و البحوث و غيرها.

ففي الحياة العامة لا يخفى على اي شخص ما قدمته شبكة الإنترنت من خدمة كبيرة من جانب التواصل و الترفيه و أما الصحة فهو أمر آخر! حيث ان هاتف ذكي متصل بالإنترنت في جيبك يمكنك أن تعده تقريباً مدرب جيم في جيبك وأكثر ! يوفر لك تمارينك الرياضية بشكل يومي و يحسب المسافة التي قطعتها و حساب السعرات التي حرقتها إضافة إلى تحديد المأكولات الي يجب ان تلتزم بها للوصول لوزن المطلوب!

أما من ناحية الأعمال فقد فتح الإنترنت باب عمل واسع و فرصة ربح ذهبية للشركات حيث بات التسويق عبر الإنترنت عنصر أساسي لإستمرار نجاح أي شركة كما انه وسيلة للإطلاع على فرص العمل المتوفرة ناهيك عن إستخدام البريد الإكتروني و ما يوفره من وقت في التواصل مع الشركات اما من ناحية البحوث فإذهب إلى جوجل لتلقى إجابة شافية عن ما تريده.

هل عرفت إذاً ما الذي قد يجبر الناس على الإستمرار بإستخدام الشبكة رغم معرفتهم بإنتهاك خصوصيتهم؟




TED 4518917295300917871

إرسال تعليق تعليقات الموقع

لاضافة صورة او فيديو في التعليق ضع رابط الفيديو بين الوسمين كالتالي:
[video] رابط الفيديو [/video]
[img ]ربط الصور [/img]
للتعليق اضغط على مربع التعليق ياسم و اختر : الاسم / عنوان URL ثم اكتب اسمك فقط اذا اردت واضغط الاستمرار.

emo-but-icon

الصفحة الرئيسية item

المتابعون!

تابعنا على تويتر